
أكد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التزامه بالعمل على تحقيق مرحلة انتقالية تعكس تطلعات الشعب السوري نحو العدالة والاستقرار.
وقال عبدي على حسابه في منصة (أكس) إن “الاتفاق الذي تم التوصل إليه يشكل فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها، وتضمن حسن الجوار”.
وأشار إلى أن “المرحلة الحالية تتطلب تعاونا حقيقيا لضمان السلام والكرامة للجميع”.
وشدد عبدي على أهمية بناء مستقبل يضمن حقوق جميع السوريين.
من جهته أصدر مجلس سوريا الديمقراطية وهو الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بيانا قال فيه إن “هذا الاتفاق كخطوة نحو الحلّ السياسي، نؤكد أن نجاحه مرهون بمدى التزام جميع الأطراف بروح التغيير الحقيقي، والعمل على بناء دولة ديمقراطية حديثة تحترم إرادة شعبها، وتحقق طموحاته، وتكون جزءًا من العالم الحر الذي يؤمن بالعدالة وحقوق الإنسان”.
وأعلنت رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا، الاثنين، توقيع اتفاق يقضي باندماج “قوات سوريا الديمقراطية” ضمن مؤسسات الدولة.
وتضمن نص الاتفاق ثمانية بنود أولها “ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولية بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية”.
المصدر: الحرة