
تحولت الضربات الإسراىيلية بعد تصريحات رئيس حكومتها، من استهداف لمعابر ومراكز أسلحة ومستودعات مهجورة، إلى استهداف مباشر للمواقع العسكرية الحيوية ودبابات للجيش السوري الجديد الذي انتشر في المواقع العسكرية للحفاظ على ماتبقى من السلاح.
وقال نتنياهو: “لن نسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى المناطق الواقعة جنوبي دمشق”.
وصرح أيضا “نحن ملتزمون بحماية الدروز في جنوبي سوريا ولن نتسامح مع أي تهديد لهم”.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية في 25 شباط، الفرقة الأولى في ريف دمشق، واللواء 112 وتلة الحارة الاستراتيجي وتلال في القنيطرة الحدودية مع ريف درعا.
وتعتبر تلك الاستهدافات تحول خطير في مجرى الاعتداءات الإسرائيلية ويظهر الأطماع الإسرائيلية ومعاداتها لاستقرار سورية، فضلا عن نيتها باحتلال المزيد من الاراضي السورية وتثبيت نقاط دائما قرب الجولان السوري المحتل.
وفيما يلي تفاصيل الهجمات الإسرائيلية منذ بداية العام الجاري:
–2 كانون الثاني، دوى ما لا يقل عن 7 انفجارات ضخمة ناتجة عن استهداف الطيران الإسرائيلي لمعامل الدفاع في منطقة السفيرة جنوب حلب والبحوث العلمية.
–5 كانون الثاني، دوت انفجارات عنيفة في مستودعات للذخيرة تابعة لقوات النظام السابق في الكتيبة 55 – دفاع جوي في سفوح جبل المانع بالقرب من الكسوة في ريف دمشق، ما أسفر عن تصاعد كثيف للأدخنة واهتزازات قوية في محيط المنطقة.
–8 كانون الثاني، دوت انفجارات متتالية في مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء الشمالي، وتصاعدت ألسنة اللهب من مستودعات في المطار، تزامنا مع تحليق طائرات إسرائيلية في الأجواء.
–3 كانون الثاني، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات، على معبر غير شرعي بين مطربا السورية والقصر اللبنانية في ريف حمص الغربي.
–15 كانون الثاني، شنت طائرة مسيرة إسرائيلية، هجوما استهدف رتلا عسكريا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة وتصاعد أعمدة الدخان في المنطقة وأسفر الهجوم عن استشهاد شخص ومقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية وإصابة آخر بجروح خطيرة، حيث تم نقله إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
وجاء ذلك، بالتوازي مع إجراء إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في البلدة للبحث عن السلاح في منازل المدنيين.
–2 شباط، قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية آلية عسكرية تابعة لإدارة العمليات العسكرية، قرب قرية السويسة في ريف القنيطرة.
–8 شباط، استشهد مواطن وأصيب آخر بجروح بليغة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة في منطقة دير علي في ريف دمشق الجنوبي، تم نقل المصاب إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، حيث تعرضت منطقة مساكن ديرعلي جنوب العاصمة دمشق، لهجوم بالطائرات الإسرائيلية بأكثر من ضربة طالت عربات عسكرية ومدخل المساكن والمستوصف العسكري.
–8شباط، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين مستودعات للذخيرة في منطقة اللواء 15 شرقي مدينة إنخل شمال درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
–9شباط، دوت 4 انفجارات في مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، نتيجة هجوم جوي إسرائيلي.
–10شباط، استهدفت طائرة حربية إسرائيلية موقعا عند الحدود السورية-اللبنانية قرب قلد السبع، المتاخمة لريف دمشق، ودوت انفجارات عنيفة في المنطقة، نتيجة الاستهداف، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية
–19شباط، قصفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية الثقيلة، منطقة وادي اليرموك في ريف درعا الغربي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
–19شباط، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية 3 دبابات للجيش السوري على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في منطقة سعسع في ريف دمشق جنوب سوريا، مما أدى إلى تدميرها ومنع وصولها إلى قبضة إدارة العمليات العسكرية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
–21 شباط، شنت طائرات إسرائيلية غارات على المنطقة الحدودية بين سورية ولبنان، واستهداف الغارات جسر معبر الواويات من الجهة اللبنانية اتجاه الأراضي السورية في بلدة وادي خالد الحدودية، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وجاء الاستهداف بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان، مما أدى لسقوط جرحى.
وتطايرت شظايا صاروخ ألحقت أضرارا بمنازل شمال لبنان.
كما لحقت أضرار جسيمة في المنازل المحاذية في بلدة الكنيسة والقرى المجاورة شمالي لبنان وادي خالد، جراء الصاروخ وتساقط شظاياه في أحد الأودية، والشوارع الفرعية بالاضافة إلى تضرر ألواح طاقة شمسية على أسطح بعض المنازل.
وتعتبر منطقة وادي خالد واحدة من المناطق التي يتم خلالها عمليات التهريب بين البلدين.
–22 شباط، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية عدة غارات جوية استهدفت القلمون وجرد قوسايا، البقاع وجرود عسال الورد بريف دمشق على الحدود اللبنانية – السورية، وهي محاور نقل “معابر غير شرعية” على الحدود بين سوريا ولبنان.
–25 شباط، قتل شخصان لم تعرف هويتهما، إثر ضربات جوية من مسيرة إسرائيلية استهدفت موقع في جبل النبي شيت مقابل سرغايا في ريف دمشق.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مواقع حدودية بين سوريا ولبنان في جرود النبي شيت مقابل بلدة سرغايا في ريف دمشق، بعد ساعات من استهداف مسيرة لموقع في المنطقة.
ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي 4 ضربات استهدفت مقر الفرقة الأولى التي تتجمع ضمنها دبابات عسكرية، واللواء 112 في ريف درعا، وتلة الحارة الاستراتيجي وتلال أخرى في ريف القنيطرة، مما أدى إلى مقتل شخصين لم تعرف هوياتهم.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، 16 استهدافا إسرائيليا، 14 منها جوية و2 برية ، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير 18 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 2 من العسكريين، 2 مجهولي الهوية في منطقة النبي شيت بريف دمشق، و2 مجهولي الهوية في ريف درعا الغربي، بالإضافة لإصابة شخص، والقتلى هم:
–2 من إدارة العلميات العسكرية وإصابة آخر بجروح
– 4 مجهولي الهوية
بالإضافة لاستشهاد 2 من المدنيين
فيما توزعت الاستهدافات الجوية على الشكل التالي:
–1 حلب بـ7 ضربات
–5 ريف دمشق، أسفرت عن استشهاد مدني وشخصين مجهولي الهوية.
–2السويداء استهدفت إحداها بـ4 ضربات.
– 2 ريف حمص( بريف القصير على الحدود السورية – اللبنانية).
–3 بريف القنيطرة، أسفرت عن استشهاد 1 مدني و عنصرين من إدارة العمليات العسكرية) وإصابة 1 بجروح.
–2 درعا.
وتوزعت الاستهدافات البرية كالتالي:
–1 بريف درعا
–1بريف دمشق
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.