
فتح عناصر الشرطة أبواب السجن المركزي أمام المساجين دون تقديم أي تفسيرات. وعقب خروجهم، تجمع عدد من السجناء في منطقة الكراج بالقرب من فرع المخابرات الجوية، وسط حالة من الذعر والتخوف من احتمال استخدامهم كدروع بشرية من قبل قوات النظام.
وبحسب شهادات السجناء، فإن عملية الإخلاء تمت دون أي إنذار مسبق، مما أثار حالة من القلق والاستغراب بينهم، في الوقت نفسه، تمكن بعض السجناء من الوصول إلى عائلاتهم في مناطق قريبة، بينما بقي آخرون في حالة ترقب خشية تعرضهم لأي مكيدة أو استهداف.
كما أن مصادرا ميدانية أكدت فرار عناصر قوات النظام من نقاط تمركزهم في البحوث الزراعية باتجاه بساتين الدوير القريبة، وسط حالة من الارتباك في صفوف القوات.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان