
كثفت إسرائيل من ضرباتها على سوريا بالتزامن مع تصعيدها في لبنان، حيث بدأت حملتها منذ 26 أيلول الماضي بشن غارات جوية مكثفة وهجمات برية، استهدفت المعابر الحدودية الشرعية وغير الشرعية بين سوريا ولبنان، وتهدف هذه الضربات إلى قطع طرق إمداد “حزب الله” اللبناني ومنع نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى تدمير كبير في الممتلكات، كما شملت الاستهدافات منازل في مناطق سكنية، ومواقع عسكرية، وأفراد يُشتبه بارتباطهم بقيادات “حزب الله”، إلى جانب مخازن أسلحة، وثكنات، ومقار تابعة للنظام السوري.
ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الضربات الإسرائيلية منذ بداية التصعيد في لبنان، 84 استهدافاً، منها 75 غارة جوية و9 عمليات قصف بري، نتج عنها تدمير 131 هدفاً عسكرياً متنوعاً.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 184 عسكرياً فضلاً عن إصابة 130 آخرين بجروح متفاوتة، كما أسفرت عن استشهاد 39 مدنياً بينهم 11 أطفال و12 سيدات، وإصابة 33 منهم.
والقتلى العسكريين هم:
– 1 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري.
– 16 من حزب الله.
– 9 من الجنسية العراقية.
– 88 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية بينهم 11 ضابطاً وصف ضابط متعاونين مع الحزب.
– 37 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية.
– 16 من قوات النظام
– 1 مجهول في سراقب
–3 مجهولين في السيدة زينب
– 10 من الجهاد الإسلامي والموالين له.
– 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي.
التوزع المناطقي للاستهدافات:
– 29 دمشق وريفها.
– 1 درعا.
– 39 حمص.
– 8 القنيطرة.
– 4 دير الزور.
– 1 حلب.
– 2 اللاذقية.
– 3 السويداء.
– 1 إدلب.
وتوزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
– أيلول: منذ 26 حتى نهاية الشهر: 22 مرة.
– تشرين الأول: 45 مرة.
– منذ مطلع تشرين الثاني: حتى 22 من الشهر: 17 مرة.
إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، إذ ندين ونستنكر الاستهدافات الإسرائيلية للممتلكات العامة والخاصة لأبناء الشعب السوري وقتل السوريين، بذريعة محاربة الوجود الإيراني، بالوقت الذي يجدد المرصد السوري مطالبه بإخراج إيران وميليشياتها من الأراضي السورية أيضا.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان